ان غزة لن تُقتل
رغمَ البنادقِ ورغمَ المُحتل
باقيةً هيَ رغم أُنوفهم
فوق جبيننا وفي قلوبنا لها محل
غزة الصمود
نحنُ أُمةً لاهيَ بعالمٍ ثالتٍ ولا بسابع
نحنُ أُمةً أخافتها صوت الكلاب وصوت المدافع
قتلوكِ ياطفلتي
يثملونَ فوقَ طاولاتهم
ويسكرون بأحضان عاهراتهم
ومن خلفهم تُدق الأصابع
قتلوكِ ياحبيبتي
وأي أبطالٍ هولاء الساذجون
ياغزة ياحبيبتي
أنا مقتولُ اليوم في قصيدتي
منثورٌ بينَ مايجري
ومدفونٌ بينَ أضلعي
لاتستغربي ياصغيرتي
فأنا ياغزة مُتعبٌ في وطني
ومالي غيرَ الصمتِ بعدكِ فوقَ خرائطي
يقتلوك
ِوهم يختبئونَ خلفَ شجبهم
خلفَ استنكارهم
خلفَ حماقاتهم
خلفَ جُبنهم
وهم لايعلمونَ أن طُهركِ أول مبادئي
قتلوك
ِوهم لايعلمون أنهم من دونكِ سراب
قتلوكِ وهُم بعضٌ من ضفادع
ٍوبعضٌ من أرانبٍ ودواب
أهٍ يازمن السُكرِ والعربدات
يازمنَ الشجب والإستنكار والخيانات
يقتلون نهاراً غزةَ عروستنا
وفي الليلِ يُقبلّون أقدامَ الغانيات
يدعّونَ الطهارةَ بأصابعهم
جُبنٌ
شجباً وخوفا
ًوينامونَ على أوساط الساقطات
ياسادتي
على أرضَ فلسطينَ يقتلونَ حبيبتي
وفي أعرافهم بعهرهم
بتقاليدهم
إختاروا لقتلها بُندقيتي
ولم تنفعها اليوم عُروبتي
كيفَ أني لم أستطع سوى صمتي
ورقصوا بابتسامتي
ونثرو أصابعي فوق خصر حبيبتي
على موسيقى الفاجرات
أخبريني ياغزة ماحالنا دونك
ِوما حالي دونكِ ياجميلتي
هل أستقيلُ اليوم من مهنتي
وأدفنُ حروفي وقصائدي
وأهيمُ بمن قتلكِ شوق
اًوألعبُ على مابقيَ منكِ قِمارا
ًوكُلما خسرتُ
أنحني لنساء صهيون العاريات
قتلوكِ ياغزةَ الجميله
قتلوك ِوهُم يختبئون وراء الطاولات المُستديره
قتلوكِ وجردونّا حتى العظم
قتلوك ِوقتلوا لغتنا
ورقصوا بسكوننا فوق رؤوسنا
ومات زمن الشدةِ والضم
اليوم ياغزة تبكيكِ مساجدنا
تبكيكِ كنائسنا
تبكيكِ قصائدنا
وماعادَ لنا غير الخمر والساقطاتِ هم
وكُلما هاجت مسامعنا
وغضبت فينا اصابعنا
قالو ياعرب ابتسموا واضحكوا
فاليهود أولاد عم
اليهود اولاد عم
بقلم
عدنان عضيبات
قوقل تويتر مدونتي
٢٠١٤١٥٠/ض/٩٠١موقعي الرسمي
نسخه قديمه
الانستقرام
حقوق الملكيه الفكريه وحقوق المؤلف
اعمالي الكامله مدونات الشاعر عدنان عضيبات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق